جيوش حسنك يا ذا الحسن متفقه

جيوش حسنك يا ذا الحسن متَّفقه

لها من السقم عرضٌ والبكا نفقه

إذا رأوا حلقات الصّدغ دائرةً

فكلهم جند أشجان من الحلقه

ألحاظك النبل في أهلِ الغرام كما

مالُ ابن يعقوب في أهلِ الرجا درقه

تردّ عن عرضه الأنقى فتبصرها

محمرَّة من دما التبر الذي هرَقه

شيخ الشيوخ طريقاً أو مباحثةً

وصاحب الستر من شغلٍ ومن صدقه

مولايَ دعوة مطويّ على شجنٍ

لا يشتكي لسوى إحسانكم حُرقه

لا تسألوا كيفَ حالي منه ممحلة

ما حال فرع نبات يشتكي وَرَقه