حلفت لها بالعاديات دموعي

حلفت لها بالعادِيات دموعي

وبالمورِيات النار وهي ضلوعي

لئن كان من قد لامني غير مبصر

محاسنها إني لغيرُ سميع

محجّبةٌ تفترّ عن مبسمٍ كما

ينظّم في أزكى الأنام بديعي

فريد العلى والعلم والحلم والتّقى

فيا لفريدٍ حائزٍ لجميع

يضوع قريضي في الورى بامْتداحه

وما جوده لي في الورى بمضيع

أصوغ بسيطاً في الثناءِ وكاملاً

على وافرٍ من جوده وسريع

ولا عيب في إحسانه غير أنني

شرهت فما لي اليوم وصف قنوع

بشهر ربيعٍ قد أتيتُ مهنئاً

وكلّ زماني منه شهر ربيع

فلا زالَ من خدَّام مدحي لفضله

صوابي ونجحي مقبلاً وشفيعي