حمى ملة الإسلام خير سيوفها

حمى ملَّةَ الإسلامِ خير سيوفها

وزادَ على فضلِ السيوفِ فأخصبا

هو البحرُ من أيّ المعاني قصدتهُ

رأيت اتِّفاق الاسم والفعل معجبا

يغيبُ فيا واهاً علينا وحسرةً

ويأتي فيا أهلاً وسهلاً ومرحبا

ويسفرُ وجه العيشِ عندَ قدومِه

ويفترُّ حتَّى مبسم الزَّهر في الرُّبا

وما الشامُ إلاَّ شامةٌ تحت ظلِّهِ

فلله ما أشهى وأزهى وأطيبا

بأبوابِه عُذْ حيث حاذرت مهلكاً

وبين يديه قفْ إذا رُمت مطلبا

فلا زالَ ذا بابٍ إذا رامه الورى

رأَوْا للهنا باباً صحيحاً مجرَّبا