حيتك غادية الحيا يا دار من

حيتك غادية الحيا يا دار من

أهوى وحوّامٌ عليك المرزم

ما أنس إذ لحظ الأحبة ساحرٌ

والحب في طلب الوصال معزّم

عيش يضيءُ كما أضاء بتاجه

وجه القضايا فالمظالم تهزم

أنحى بني العلياء في حالاتهم

فالقدر يرفع والأوامر تجزم

يا حاكماً كم في العفاة لماله

كيسٌ يحل وكيس عدل يحزم

للجامع المعمور خمسة أشهر

ما لي وصول في الجرائد يخزم

فنظمتها وأخاف قولك مازحاً

هذي القصيد لزوم ما لا يلزم