حيت حمى حلب أنفاس غادية

حيّت حمى حلب أنفاس غادية

مشّاءةٍ بنميم الروض غماز

كم ليلةٍ تم يا ليلاي قد قنعت

عني بمسرع خطو الطيف هماز

كأنّ وصلكِ مالٌ في يمين فتًى

ما ماله في يديه غير مجتاز

إلى العفاة سبوق قبل مسئلة

حاشا جواد عطاه ذكر مهماز

أما نوال ابن يحيى فهو صنعته

سرًّا وجهرًا كما قد قيل خرازي

أهلاً بمقدمه العالي فحيث بدا

فأضبعٌ منه من نيل الوفا هازي

أشتاق أهلي وأولادي ليطربهم

من رؤيتي نظم جزار وخباز