دانت لك الدنيا وملت لأرغد

دانت لك الدنيا وملت لأرغد

دارين في يوم تزفّ وفي غد

يا تاج دين الله والدنيا الذي

لاقت مكانته بفرق الفرقد

لله ما لغزٌ به غزليةٌ

سجدت لها الدَّالات نوع تعبد

شهدَ اللسان بها لفاتحةٍ فماً

عذباً إذا ما ذقته قلتَ ازدد

من كلِّ قافيةٍ تقومُ لكلِّ ذي

ديوان نظمٍ قبلنا بمجلد

هيَ دافع همِّي فأنشد بحرها

يا نيل مصر قد أتيتَ بمفرد

هل غير قولي قائمٌ بصفات ما

قد قلت يا ابن عليّ لا ومحمد