زادت شجوني فيه عن حد السرف

زادت شجوني فيه عن حدِّ السرف

وجرى عليه مدمعي حتى وقف

متمنّع تلقاه في حال الرِّضا

وكأنه غضبان من فرطِ الصلف

ألف الصدود تجنُّباً وتحجُّباً

فلو أنه رام التواصل ما عرف

ومن الشقا أنَّ الجفا وتشوُّقي

لا ينتهي هذا وذاك إلى طرف

ما مال غصن قوامهِ عن فكرتي

يوماً ولا دينار وجنتهِ انْصرف