سألتني مثيلة القمرين

سألتني مثيلة القمرين

كيفَ حالي فقلت يا مثل عيني

زمن الليل والنهار تلاه

زمنٌ في اللسان والركبتين

غير أنَّ الدُّعاء والمدح للسلط

ان مني على كلا الحالتين

ذاكَ مرمى وذاكَ رفعاً إلى الل

ه وللملك نصب عين اليدين

ولأقلام صاحب السرّ والأنظ

ار والاحتجاب في الخافقين

من يكن ذا صناعة عرفت أو

زمن خيفٍ لم يضع بين ذين

دامَ رأي العلى متى برّ رأياً

يؤتِهِ الله أجره مرتين