سقت بجوار الدمع عني جواريا

سقت بجوار الدّمع عني جوارياً

على تركها مني السلام ورومها

أوانس أن ينعم حشانا بقربها

لقد شقيت من بعدها بكلومها

وقد لقيت في الحبِّ ما لقيت عدى

لآلاءِ سيف الملك عاشت لشومها

تشاريف سيف الملك شاقت لناظر

فلله مرئى روضها وغيومها

رأى الناصر السلطان علياك تجتلى

فتحسن في زركاشها ورقومها

فواصل نعماها بملكٍ وواصلت

يداك على العافين فيض سجومها

فكم من عراةٍ جُوّعٍ يا أخا العطا

تحانت على أكبادها وجسومها