سقى عهد ليلى مدمع وسحائب

سقى عهد ليلى مدمعٌ وسحائب

تجرُّ صباً من خلفها وجنائب

وحيّ زمان الوصل إذ أوجه الدمى

قناديل حسنٍ والشعور محارب

ليالي وفا ليلى صديقٌ ملازم

كما للتقى والبر في الشام صاحب

مرجيَة أقواله وفعاله

ولا غرو أن ترجى لديه الرغائب

تنبه في الأمر المهمّ يراعه

فأغنى ونامت في الجفون القواضب

وقال الورى من ذا الذي أنت مادح

براعته حيث التقى والمواهب

فقلت لهم موسى الزمان وهذه

عصاه التي للملك فيها مآرب