شكت من شيبتي عين الفتاة

شكت من شيبتي عينُ الفتاة

فيا لكِ ثمّ يا لكِ من قذَاة

وعفت الظبيَ أيضاً لا لفكرٍ

يطالبنا الوداد بلا التفات

وكفّر ذنبَ أغزالٍ تقضت

ختامُ المدح في قاضي القضاة

فما أسرى معالي المدح دُرًّا

أنظّمه على تاج السرَاةِ

إمامٌ خزرجيّ البيت طافت

على أركانه فرَقُ العفاةِ

لهم هممٌ بها في الفضل تروي

عواليه الثقاةُ عن الثقاة

حلاوة مدحه في الطيب شاعت

ولا سِيما بشكريّ النبات