شكرا لنعماك وإن أفحمت

شكراً لنعماك وإن أفحمت

لساني الشاكر عما نويت

وعجّزت مدحي لُهاك التي

مدحتها بالعجز ثم اكتنيت

يفديك من رمت حماه فلو

هجوت ما زدت على أن حكيت

والله ما أنت وأهل العلا

إذا تأملتهم وانتقيت

إلاّ كبيت الله في فضله

على بيوت الله والكل بيت