عجبت من طرفي وخد المليح

عجبتُ من طرفي وخدّ المليح

كلاهما هذا بهذا جريح

هذا دَمُ الراحِ به واقفٌ

وذا دَمُ الأدمعِ فيه يسيح

تغزّلي المنظومُ فيه وفي

سلطاننا الناصر نظم المديح

في دَعةِ الله وفي حفظه

مسراك والعود بعزمٍ نجيح

يا موعداً منه بقرب اللقا

قابلتنا اليومَ بصبحٍ صبيح

لو جازَ أنْ تسلكَ أجفاننا

إذا فرَشنا كلّ جفن قريح

لكنها بالبعدِ معتلةٌ

وأنتَ لا تسلك غيرَ الصحيح