غازلتني سمراء في حلية المر

غازلتني سمراء في حلية المر

د بدبوقة غزت بمظفر

ثمَّ قالتْ تحبّني قلت في حل

ية سمرا واليوم حلية أسمر

إن كلِّي يحبُّ كلّك إلا

إن قلبي يحبُّ من فيك أكثر

آه يا دهر صبوة وصباً قد

كان أزهى من النجومِ وأزهر

ليتَ ذهني يخلو فيخدم شعري

كلّ جدّ وكلّ هزل بجوهر

ليتَ شعري يصفو كما كانَ قدماً

فعسى العمر ماحِياً ما تكدر

إن أكن صرت بالبلادةِ فزعاً

إن لفظي كما يقال مسير