فتحت لي بابا من الود ما

فتحت لي باباً من الودّ ما

عهدته يرضى بإهمالك

فحبذا اللغز من فاتح

ودك لي من بعد إغفالك

ألغزته في واقف خاضع

كالعبد في تصريف أفعالك

ما فيه من عيب ويا طالما

قد ردّه في حكمه مالك

لكنّ لي في وسطه غالباً

فرعٌ أعاذ الله من ذلك

لا الشعر والتوشيح أدرى ومن

تصريعك أستملي وأمثالك

تخشى إذا أبصرته مرتجى

فاعجب له في كلّ أحوالك

أعجبني والله مع نظمه

رضوانك المعهود يا مالك