قالوا أمير فقال العدل بل ملك

قالوا أمير فقال العدل بل ملِك

قالت مخافته لله بل ملَك

نعم عليّ العلى دنيا وآخرة

والعقل يشهد والآثار والفلك

لو تسأل البدر أنبا عن سناه بلا

تكلُّفٍ وتجلى باسمه الحلك

فليهنَ شامٌ له من دأبه حلبٌ

حماه بأساً فلا بأس ولا دَرَك

كم آمن فيه أمنَ الطيرِ في حرمٍ

وكان مثل قطاةٍ غرَّها شرَك

لا تذكرنَّ بحاراً عند أنعمه

إنَّ البحار لدى نعمائه برَك

واسمع مدائح كالأسلاك من دُرَرٍ

غنَّى بها مادحوه أيّة سلكوا