قل لوزير الملك يا من له

قل لوزير الملك يا من له

عزائم مثل الظُّبا تقطع

يا زارعاً مني النبات الذي

يعجب بالأمداح من يزرع

هُنئتها يا سيدي خلعةً

قلوب أعداك بها تخلع

بيضاء كم طرف عدًى بيضت

حتى تمنى أنه يقلع

من فوق خضراء سقى روضها

غيثُ أياديك التي تهمع

قالت وقد راق لها منظرٌ

كالبدرِ من أزرارها يطلع

زدْ كل يومٍ في العلى رفعةً

وليصنع الحاسد ما يصنع

عش لعفاةٍ طُوّقوا بالندى

فالكلّ في دوحِ الثنا يسجع

الدهر نحوي كما ينبغي

يدري الذي يخفض أو يرفع