كم عاذل يغري وواش يتعب

كم عاذلٍ يغري وواشٍ يتعب

ومراقب بل خائف يترَقب

في كلِّ معنىً من صدودك مهلكٌ

يحمى به من تبرِ خدِّك مطلب

أهواكَ مثلَ هوى ابن يعقوب الثنَا

فكأنَّ مرهب كلّ عدلٍ مرغب

يا قادماً والجود تلو ركابِه

والعدل يعشب ما يشاء ويعجب

يا من حمدت من الكتابة إنَّني

تملى مَعَاليها عليَّ وأكتب

لا زلْت ذا السِّرَّينِ في ألقابهِ

هذا عطا يخفى وهذا منصب