لآل في سلوك قد جلاها

لآلٍ في سلوكٍ قد جلاها

بنانك أم معانٍ في سطور

وألفاظٌ بأفضالٍ توالت

علينا أم قلائد في نحور

رعاكَ الله من بحرٍ أجادت

بديهةُ فكرِهِ نظمَ البحور

وصدرٍ تقبل الكلمات منه

فتجلسها المسامع في الصدور

لقد رقت وقد راقت لسمعي

نظائر منه كالروض النضير

وشيَّد لي بيوتاً من جمانٍ

إذا شيدت بيوتٌ من صخور

مشى الأدباء في طرق المعاني

به وبلفظه فمشوْا بنور