لا وخمر بابليه

لا وخمر بابليَّه

في ثنايا لؤلؤيَّه

لا رقى سفح دموعي

في هوى تلك الثنيَّه

ربع سلواني خراب

وشجوني عامريَّه

حرَبي من ذات حسن

باسمٍ تبكي البريَّه

غادة يروي لماها

عن صحاحٍ جوهريَّه

من بيوت الترك ترمي

عن قسيٍّ عربيَّه

رحلَّتني عن سلوي

بلغاتٍ فارسيَّه

لستُ أرضى يا عذولي

في هواها بالتقيَّه

ولقد أبذل روحي

في معانيها السنيَّه

لم أخف في عبلة السا

ق وفاها العنبريَّه

لا ولا أخشى من الدن

يا عواديها الجريَّه

حجبتني يد إسما

عيل عن كلِّ بليَّه

ملك أغنى عن السح

بِ بجدواه المليَّه

حاتميِّ الكف يثني

من أذى الدهر عديَّه

معرق الآباء باهي الش

خص وضَّاح السجيَّه

قد رعى الله ببقيا

ملكه هذي الرعيَّه

حبَّذا بحر بكفَّي

هِ الأماني والمنيه

ذو حسامٍ يكشف الخط

ب برؤياه المضيَّه

عادل يقسم في نا

زلة قسم السويَّه

شرَّف الأسياف حتَّى

سمِّيت بالمشرفيَّه

ويراع ناحل الجس

م له نفس قويَّه

ساهر في ظلم الخ

ير لتأمين البريَّه

جامع في الجودِ والع

لم صفات كوكبيَّه

هكذا تبنى المعالي

بمزايا هندسيَّه

يا مليكاً خصَّه الل

ه بأوصافٍ سنيَّه

لك عندِي صدقات

وإفادات خفيَّه

تقتضي المدح وإن كا

نت عن المدحِ غنيَّه

فابْق مخدوم السجايا

بتحايا عنبريَّه

واصل الملك بأسبا

بِ السعود الأبديَّه