لست أنسى ابتسامها اللؤلؤيا

لستُ أنسَى ابْتسامها اللؤلؤيا

ملبساً خدِّي الدموع حليا

وخدوداً حمريَّة اللون أشكو

من جفاها وناظراً مستحيا

لشذور الأغزال مع مدح تاج الد

ين أصبحت صائغاً جوهريَّا

إنَّ عبد الوهاب قاضي قضاة الدي

ين أوفى الورَى ندى أو نديَّا

هبة للعلى من الله ما زا

لَ لدى النسك والعطاء وليَّا

يا إماماً تهوي الغمائم من خل

ف عطاياه سجَّداً وبكيَّا

ما فقدنا أما خلَفتَ جنايا

كانَ للمعتفي وكانَ تقيَّا