لقد نفر الحسناء شيبي فأصبحت

لقد نفَّر الحسناء شيبي فأصبحت

على كبري بعد الوداد تكبر

وقد كنت بالغيدِ الحسان مشبباً

فها أنا للغيدِ الحسان منفّر

وقد نفرت حتى عن الشعر صبوتي

ولولا الثنا التَّاجيّ ما كنت أشعر

أيا من ذكرنا الشافعيّ وحاتماً

بآلائه والشيء بالشيء يذكر

وتاجاً على رأس السيادة يجتلى

فينظم درّ المدح فيه وينثر

مزجنا بحور الفضل والشعر بيننا

فها نحنُ في هذا وذا نتبختر

لعمري لقد قلت الرَّقيق لمدحه

وإن رقيقاً قلتهُ لمحرَّر