لها من جبين البدر أو قامة الغصن

لها من جبين البدر أو قامة الغصن

محاسن قد تجني علينا ولا نجني

فإن يكُ غصناً ثانيَ العطف مثنياً

فتلك كما نثني وفوق الذي نثني

وإن يجر شعر الأقدمين بمدحةٍ

لغيرك سلطاناً فأنت الذي تغني

وإن نحسن الأمداح نظماً فإنها

على حسن السلطان مقبلة الحسن

له دولة فاقت على كلِّ دولةٍ

وخدَّام ملكٍ من بشيرٍ ومن يمن

فبشرى لهم والعالمين عواقباً

لأهل الهنا تبقي وأهل الشقا تفني

وحسب الهنا منَّا طبيب ومادح

ومن مثل هذين الحليمين في الفنّ