له إذا غازلتك عيناه

له إذا غازلتْك عيناه

سهامُ لحظٍ أجاركَ الله

وفي صفى خدِّه وسالفه

للحسنِ ماء الهوى ومرعاه

غزالُ رملٍ تحلو جنايته

وغصن بانٍ يعزّ مجناه

من حور رضوان في محاسنِه

لكنَّ نار الفؤاد مأواه

أسْكنته مهجتي ويا خجلي

فما أراني أكرمتُ مثواه

لو لقته العذَّال ما عذلت

دعها ولا في المنامِ تلقاه

أورى برغمي نار الجفا عوضاً

عن بردٍ كنتُ لاثماً فاه

لا أبعد الله الطيف منه ولا

أصغر فوق العيون ممشاه