متع لواحظنا التي أضنيتها

متّع لواحظنا التي أضنيتها

لما اتخذتَ إلى البعاد سبيلا

وأعد بعودك للعيون منامها

فلقد ترحّل يوم رمت رحيلا

أولا فنظرتها إليك ألذّ من

عود المنام ولو جفته طويلا

يا قادماً أقسمت لو قسم الورَى

حُرّ الخدود له لكان قليلا

أهلاً بقربك فهو كحل نواظر

كم راقبت من نحو أرضك ميلا

صحّت بك الأيام حتَّى ما يرى

متأمّل إلا النسيم عليلا