متع لواحظنا بحسنك ساعة

متّع لواحظنا بحسنك ساعةً

ودع النفوس تروح وهي توالف

واجعل وعودك لي صدوداً قابلاً

فلقد أراك إذا وعدت تخالف

ويلاه من ساجي اللواحظ أهيف

ما لي عليه سوى البكاء مساعف

يوم الغنى يهواه عاماً كلّه

بالدمعِ شاتٍ والصبابة صائف

سلْ خصره عن طول ليلة شعره

إنَّ السقيم بطول ليل عارف