هب أنها الظبي لكن غير ملتفت

هبْ أنها الظبي لكن غير ملتفتٍ

فعطفها اللّينُ هلاّ غير ذي عنت

وقبلة بعثتها في الكرى شفةٌ

بالليل منك فهلاّ عاودت شفتي

كما تعاهدني فضل المواهب من

عليّ أهل العلى والاسم والسمةِ

من ابن فضل الإله المعتلي رتباً

لم يعتلِ مثلها نجمٌ على الكرةِ

من ليس ينسى نداه حال أشعث إن

أضحى على قلة أمسى على قلتِ

لحمي وعظمي على نعماه قد نبتا

كلّ النبات ولا كلت ولا نبتِ

لأشكرنّ أياديه بذاك وذا

إن أحي في هذه الدنيا وإن أمت