وراهبة طرقناها بليل

وراهبةٍ طرقناها بليل

ودونَ مزارِها أرَجٌ يفوح

فهبتْ في الظلامِ إلى مدامٍ

كأن شعاعها قبسٌ يلوح

وحيتنا بعافيةٍ شمول

كما يترقرق الدمعُ السفوح

كأنا قد سلبنا الديكَ عيناً

فقامَ من الكرى فزعاً يصيح