وكاتبة في خدها بدموعها

وكاتبة في خدها بدموعها

لبعديَ من شرح الأسى أسطراً حمرا

تقول وظهر العود يخدج للسرى

متى تشتفي بالعود مقلتي العبرى

فقلت املإي خدّيك تبرَ مدامع

إلى أن أرى كفّي قد مُلآ تبرا

فقالت إلى بدر العلى فاركب الدجى

فقلت نعم فاستيقنت بلج المسرى

فطاف على يمنى يديه رجاؤنا

وأقسم أن لا بد أن يبلغ اليسرى