يا ساكني مصر تبت للفراق يد

يا ساكني مصر تبَّت للفراق يدٌ

قد صيرَّت حزني أبا لهب

ومهجتي في ضلوعي من جوى وضنا

حمَّالة الهمِّ أو حمَّالة الحطب

عن مدمعِي وندى كفّ الأمير ألا

حدث عن البحرِ يا رائيه بالعجب

أمير حاجب ملكٍ غير أنَّ له

نور المهابة يغنيه عن الحجب

يا منعشي حيث شخصي في دمشق وفي

تفليس مالي ودمع العينِ في حلب

كتب التواريخ تملينا وتخبرنا

عن سادةٍ من ذوي العلياءِ والرتب

وأنت بالفضلِ تملينا معاينة

والسيف أصدق أنباء من الكتب