يا سيدي لك نظم في محاسنه

يا سيدي لكَ نظمٌ في محاسنه

لمحٌ من الزُّهر أو نفحٌ من الزَّهر

وصحبةٌ ما تأملنا فضائلها

إلاَّ روينا حديثَ الفضل عن عمر

من كلِّ بحرٍ قريضٍ أنت وارده

تجلو على الناس أنواعاً من الدُّرر

وكلُّ أفقٍ ودار أنتَ طالعه

تضيء ما شئت من شمسٍ ومن قمر

لكنَّني أشتكي حالاً يبيت بها

فكرِي على الهمِّ أو جفني على السهر

أخجلتني بقريضٍ كان غايته

إن أخبر الناس عن فقري وعن حصري

لا ثروة المال في كفّي قاضيةٌ

حقًّا ولا ثروة الأشعار في فكري

فاصْرفه عني على الأكفَّاء وابْق على

ما بيننا من صفاء الودّ واقْتصر