يا سيد الوزراء العادلين لقد

يا سيد الوزراء العادلين لقد

صيرت في منزلي للجوع إحسانا

لكن بنيَّ وإن كانوا ذوي عذرٍ

ليسوا من الصبرِ في شيءٍ وإن هانا

كأن ربك لم يخلق لمسغبةٍ

سواهم من جميع الناس إنسانا

قد طيروني وإن أخَّرت مطلبهم

طاروا إليكَ ذرافاتٍ ووحدانا

فأمر بما طلبوا لا شان بابكُم

بنوا للقيطة من ذهل ابن شيبانا