يا صاحب الحسن البديع تركتني

يا صاحبَ الحسن البديعِ تركْتني

يعقوبَ جانسَ ضرّه أيُّوبا

شعري بحسنك لا يزالُ مشبباً

يصف الأسى وبنارِه مشبوبا

لولا امْتداح محبِّ دينِ الله ما

فارقت أغزال المديح وُثوبا

يا من أحبَّته العلى وأحبَّها

أنت المحِبُّ أو المحَبُّ وجوبا

لك راحةٌ تعبَ الثراءُ بعتبها

ما أكرم المتعوبَ والمعتُوبا

نَصبٌ خفضت العيش فيه فحبَّذا

تصريفك المخفوضَ والمنصُوبا

عشْ للفضائلِ والهباتِ حبِيبها الطَّ

اءِيّ أو طائيّها المحبوبا