يا طائرا بالحمى يشدو على فتن

يا طائراً بالحمى يشدو على فتن

طوَّقت أنت رقاب الناس بالمنن

كأنها عن وزير الملك مخبرة

عن جابرٍ عن عطا عن سعد عن حسن

يهوى المعالي ولا يهوى ثراء يدٍ

كأنه النبع طلاَّعاً على القنن

يا خاتم الوزراء الأكرمين ويا

عزيز مصرٍ ويا سارٍ على السنن

حجبت عزَّا وتوقيراً وما حجبت

عنَّا أياديك في سرٍّ ولا علن

إن خانني الزمن المعروف في سببٍ

وخانني زمنٌ في الحلّ والقطن

فقد شفاني دوا نعماكَ منشدة

هذا بذاك ولا عتبٌ على الزمن