يا طرس قبل ثرى الباب العلي وقل

يا طرسُ قبّل ثرى الباب العليّ وقل

مولايَ لا زلت تولي الخيرَ مستورا

جاهاً ومالاً كما عوّدتَ من قدمٍ

إنسانَ من لم يكن من قبلُ مذكورا

جاءَ العيال وذات البين قالبة

بالبعد تجعل بيت القلب مكسورا

وكل من شئت أو من لم أشأ بعثت

لهم صِلاتكَ مخفياً ومشهورا

حتى الأجانب زادوا ضعف عائلتي

وربة البيت أضحت بينهم بورى

وكنت أرجو صواب القصد يحضرها

لا هم فباليَ قلب ليس مسرورا

وأخر البعد إنهاء الشكاة حياَ

وربما زاد سوءُ الحظّ تأخيرا