أبا حسن أحسنت بدءا وعودة

أَبا حَسَنٍ أَحْسَنْتَ بَدْءًا وعَوْدَةً

وحَسَّنْتَ فعلاً جِيئةً وذَهَابا

وما أَنا إلاَّ خادِمٌ لَكَ رِقُّهُ

وإِنْ كنت حُرَّ الوالِدَيْنِ لُبابا

وقد غَيَّبَتْنِي عَنْ عُلاكَ عوارِضٌ

رَمَتْنِي بسهمٍ للخطوبِ أَصابا

وغيرُ عجيبٍ أَن أُوافِيكَ مجرماً

أَتيتُ وأَرْجُو في ذَرَاكَ مَتَابَا

فأَسْأَلُ رَدَّ العَفْوِ منك تَفَضُّلاً

فَحَسْبِيَ كَوْنِي غِبْتُ عنكَ عِقابا