أتمنحنا أوطانهن الكواكب

أتمنحُنا أوطانهُنّ الكواكبُ

وتصدُقُنا الأيامُ وهْيَ كواذِبُ

إذا أنتَ سلّمتَ الزمانَ ضراعةً

وأهليه حيناً فاختلِقْ من يُحاربُ

فإنْ أنت أغضيتَ الجفونَ على القذى

وقادَتْكَ أطماعُ المُنى والمطالبُ

ففي أيّ بُرْدى فخرِها أنت رافِلٌ

وفي أي عيشٍ بعدَها أنت راغبُ

يذودُ حمى الأعراضِ عن كلِّ موقفِ

سَواءٌ به أُسْدُ الشّرى والثّعالبُ