أحبب طرسا رأيت صباحه

أحبِبْ طُرساً رأيتُ صباحَهُ

وضحَ الصباحِ وكنتُ في ظُلَمِ

قد نمّقَتْهُ يدُ امرئ خُلِقَتْ

للسيفِ منصلتاً وللقلم

جادَتْ عليّ سحابُ أنعُمِه

فنُقِلْتُ من بؤسٍ الى نِعَمِ

فلأشكرنّ نوالَها أبداً

شكر الرياض لهاطِلِ الدِيَمِ