أصبحت أعذر عاشقا في حبه

أصبحتُ أعذرُ عاشقاً في حبّه

ولكم عشِقْتُ فما عدِمْتُ عَذولا

لقّبتُ تنزيلاً غرامي في الهوى

أرأيت حبّاً قبلَه تنزيلا

لو لم أكن فيما فعلتُ محمّداً

ما كان من أحببتُه جبريلا

رشأ لو أن الليث حاولَ صيده

لرأيتَه في راحتَيْه قتيلا

وأنا الذي ترك الفؤاد وراءهُ

بالصالحيّة إذ أراد رَحيلا