أنا عبد ودك لا أخل وإن تكن

أَنا عَبْدُ وُدِّكَ لا أُخِلُّ وإِنْ تَكُنْ

حَلَّيْتَنِي في الشعرِ باسْمِ خليلِ

وعليكَ يا بَدْرَ الفضائِلِ نُظِّمَتْ

مِدَحِي فجاءَتْ وَهْيَ كالإكْلِيلِ

أَهلاً بشعر منكَ للشِّعْرَى به

شَرَفُ اشتراكِ الإِسْمِ لا التَّفْضيلِ

وثَلاَثَةٍ عَوَّذْتُها بثَلاَثَةِ ال

قرآنِ والتوارةِ والإِنجيلِ

ثُنِيَتْ فكادَتْ أَن تكونَ بُثَيْنَةً

وَعَلِقْتُها فغدوتُ مثلَ جَميل