إني أبثك حالي

إني أبثُّكَ حالي

وما عليّ ومالي

عليّ دينٌ ومالي

شيءُ سوى آمالي

فكيفَ تفرحُ نفسي

أم كيفَ ينعُمُ بالي

وقد شكوتُ زماني

إليكَ يا ذا المَعالي

فإنْ تفضلتَ فالفض

لُ شيمةُ المِفْضالِ

وإن أبيتَ وهذا

لا شكّ عينُ المُحالِ

فإنني الآن أمضي

ممزَّقَ السِرْبالِ

فعجلَنْ لي جاري

منعّماً في الحالِ

ولستُ أدفعُ عنهُ

إذاً بقيلٍ وقالِ

فجُدْ عليّ بشِعْري

أو خِدمتي أو سؤالي

يا حافظَ الدِينِ يا من

عليهِ ثوبُ الجَلال

باللهِ جُدْ لي سريعاً

وقيتْ عينَ الكَمالِ