الشعر للشعراء مغنم معرك

الشَّعرُ للشُّعَرَاءِ مَغْنَمُ مَعْرَكٍ

كلُّ امرءٍ يَحْوِي بقَدْرِ نَشَاطِهِ

فلذا انبساطُ الوُسْعِ في دينارِهِ

ولذا انقباضُ الضِّيقِ في قِيراطِهِ

وخواطرُ الإِنسانِ ما خَطَرَتْ ففي اس

تعلائِهِ يَمْضِي أَو اسْتِحْطَاطِهِ

فَفَتًى يفِيحُ الخُرْءُ من وَجْعَائِهِ

وفتًى يذيعُ المِسْكُ من أَسْفَاطِهِ

وأَرى فَتَى السَّقَطِيِّ نظَّمَ شِعْرَهُ

ممّا اجتباهُ أَبوهُ من أَسقَاطِهِ

وإِذا أَبو جُعْرَانَ جاءَ بشعرِهِ

من بَعْرِهِ فاعذِرْهُ في إِفْرَاطِهِ

أَوصافُ مجدِكَ وَرْدَةٌ يَرْدَى بها

فلذاكَ نَكَّبَ دونها بِنِياطِه

انظُرْ لعوَّاضٍ ومعنى اسْمِهِ

واستعملِ الفكرةَ تَعْرفْهُ

وكلَّما أَنشدَ من شعرِهِ

فاكتبه بالطَّاءِ وَصحِّفْه