حاشا مكارمك الهتون سحابها

حاشا مكارمكَ الهتونُ سحابُها

أن أنثني قد سُدّ دوني بابُها

إن يجمُدِ الجاري فكم من صخرةٍ

بيديْك سالتْ للعفاةِ شِعابُها

أشكو ولو أشكو الذي أنا رهنُه

كلّت يدي عنه وضاقَ كتابُها

فادْمَعْ خُطوبَ الدهرِ عمّن نفسُه

قد أولِعَتْ في ضيمِها أنيابُها

هي رُقعةٌ رُفعَتْ إليك وخاطري

متيقّنٌ أنّ النوالَ جوابُها