طرفي في طاهر وكفي

طرفيَ في طاهرٍ وكفّي

من جُنُبٍ في الهوى وطاهرْ

عبَدتُه كالمجوسِ شَمساً

على حنيفيّتي أُجاهرْ

ونمتُ عن عاذلي فولّى

عن نائمٍ في هواهُ ساهرْ

قبّلَهُ السيفُ في جبينٍ

منه حَوى متنُه جَواهر

فكان تأثيرُه هلالاً

يذكِّرُ البدرَ وهْو باهِر

وما رأى الناسُ من هلالٍ

لولاهُ تحتَ الشُعاعِ ظاهِرْ