قالوا احتجبت ولا عجب

قالوا احتجبْتَ ولا عجَبْ

مَنْ طاولَ النّجْمَ احتجَبْ

سحبَ الوشاةُ ذيولَهُم

وجرَرْتَ أذيالَ السُحُبْ

أملٌ تنفّسَ طولُه

فكأنّه ليلُ المحِب

لا يوحشنّكَ إن عُجِرْ

تَ فرُبّ محبوسٍ مُحَبْ

فالسهمُ لو لم ينجُ منْ

شرَكِ الحنيّة لم يُصِبْ

والرُمْحُ أقربُ ما يكو

نُ من السّدادِ إذا اضطربْ