قسما بسؤددك القديم

قَسماً بسؤدُدِك القديمِ

ووضوح منهجك القويمِ

وضياءِ رأيك واضحاً

يجلو دجى الخطْبِ البَهيمِ

وشمائِلٍ تُثْني علي

كَ ثَنا الربيعِ على الغُيومِ

ومناقبٍ تُغني سما

ءَ المَكرُماتِ عنِ النجومِ

لقد انفردْتَ ببارضِ ال

مجدِ المؤثّلِ والجَميمِ

ورفَعْتَ فيها مثلَ أبنيةِ ال

عُلا كرَماً وكانت كالرّسومِ

وفعلْتَ فيها مثل فِعْ

لِ البُرْءِ في جسدِ السّقيمِ

وذبَبْتَ عن أرجائِها

ذبّ الغَيورِ عن الحريمِ

وكسوتَ أربابَ البلا

غةِ حلّةَ الشرفِ الجسيمِ

عُقِدَتْ عليك برغم مَنْ

عاداكَ ألويةُ العلومِ

فاجعلْ يدَ الإحسانِ أع

ظمَ منّةً لك في حميمي

واعلَمْ بأني خادمٌ

لك في الحديثِ وفي القديمِ

بالأمسِ كنتُ مخصَّصاً

واليوم صِرْتُ مع العُمومِ

حتى كأنّي قد عدَلْ

تُ عن الصّراطِ المستقيمِ