قلت لمن يسأل عن أحمد

قلتُ لمن يسألُ عن أحمدٍ

ما أحمدٌ عندي بمحمودِ

نزْرٌ فلو ماتَ لما كان في

جُثّتِه ما يأكُلُ الدّودُ

وساقِطُ الهِمّةِ لو أنّهُ

يُصلَبُ ما قام له عُودُ

ويعشقُ السّؤدُدَ لكنّه

يعجَزُ دالاً فهو السّودُ