قل للإمام الذي فضائله

قُل للإمامِ الذي فضائلُه

أقلُّها لا يُحدُّ بالعدَدِ

يا حافظاً تُصبحُ البحارُ إذا

قيسَتْ بجدوى يديهِ كالزّبَدِ

قد دنتِ الشمسُ منك مسرعةً

فسِرْ الى الظّلِّ غيرَ متّئِدِ

ولستُ أخشى عليك من ضررٍ

يوهِنُ بالمسِّ صحّةَ الجسَدِ

لكنني والذي يُديمُ لك الت

وفيقَ منه في الأهلِ والولَدِ

خِفْتُ على الشمسِ أن تراكَ فتسْ

وَدَّ سريعاً من شدّةِ الحسَدِ

يا عالي القدْرِ عاليَ السّندِ

وداني الرِّفْدِ دانيَ الصّفَدِ

أرى نداك الكريمَ ذا بخَلٍ

فينا ووِرْدَ البحارِ كالثّمَدِ