كتمت الهوى حتى أضر بك الكتم

كتمتَ الهوى حتى أضرّ بك الكتْمُ

ولامكَ أقوامٌ ولومُهُمُ ظُلْمُ

ونمّ عليك الكاشحونَ وقبلَهُم

عليك الهوى قد نمّ لو نفع النَمُّ

وزادكَ إغراءً بها طولُ نَجْلِها

عليك وأبْلى لحمَ أعظمِكَ الهَمُّ

فأصبحتَ كالنّهديّ إذ ماتَ حسْرةً

على إثْرِ هندٍ أو كمنْ سُقِيَ السُمُّ

ألا مَنْ لنفسٍ لا يموتُ فينْقَضي

شَقاها ولا تحيا حياةً لها طعمُ

فذُقْ هَجْرَها قد كنت تزعم أنّهُ

رشادٌ ألا يا ربّما كذِبَ الزّعْمُ