لولا أبو الحسن المهذب لم يكن

لولا أَبو الحَسَنِ المُهَذَّبُ لم يكُنْ

لي في البريِّةِ كُلِّها من ذاكِرِ

مَوْلًى توالَى فَخْرُهُ فَقَدِ اغْتَدَى

يروي الرئاسَةَ كابراً عن كابِر

ولقد وَدِدْتُ وما وَدِدْتُ فِرَاقَهُ

أَنى أَكونُ لديك يابا الطَّاهرِ

فكِلاكُمَا لي مَلْجَأٌ وافَيْتٌهٌ

فأَمِنْتُ فيهِ من الزَّمانِ الجائرِ

فاخصُصْ أَخاكَ أَبا المعالي كلّها

بتحيّةٍ من وقال أيضاً: